
صار من النادر اليوم أن تصلك دعوة شخصية لحضور حفلة عيد ميلاد لشخص ما.
من خلال خبرة شخص مع الصداقات عبر الإنترنت يقول: إن أكثر من 20 دعوة لحضور حفلة عيد ميلاد تم دعوتي إليها العام الماضي، كان اثنين أو ثلاث منها فقط بدعوة شخصية عبر التليفون، أما باقي الدعوات فقد أرسلت إليّ عبر الفيس بوك.
ويضيف: "لا أعلم ما إذا كان الناس أصبحوا كسالى أم أنهم يرونها وسيلة أسهل، ولكن ما أعتقده هو أن احتفال الناس بأعياد ميلادهم لم يعد أمر شخصي".
ولا يتعلق الأمر بأعياد الميلاد فقط، ولكن الأمر تغلغل لمعظم أو كل علاقاتنا (اعتماداً على الفترة التي يقضيها كل شخص على الإنترنت). فتضاءلت علاقاتنا المباشرة بالناس وجها لوجه، وبالتالي أصبحت علاقاتنا أقل شخصية وأقل عمقاً.
خلقنا لنكّون علاقات
نحن كبشر خلقنا الله لنكون في ترابط. عندما خلق الله آدم، رأى الله أن آدم وحده فقال: "ليس جيداً أن يكون آدم وحده، فأصنع له مُعيناً نظيره". (تكوين 2: 18). رأى الله أننا نحتاج للعلاقات مع الآخرين. فخلق الله حواء حتى يكونا معاً، ويعطي لنا سفر التكوين أحد أسفار العهد القديم فكرة عما كانت عليه علاقتهم القوية "وكانا كلاهما عريانين، آدم وامرأته، وهما لا يخجلان". (تكوين 2: 25)
كان لكلا من آدم وحواء علاقة قوية حتى أنهما لم يخجلا من عريهما الجسدي، ولكن هذا يوضح أيضاً أنهما كان عريانان عاطفياً. وهذا يعبر عن علاقة حميمية وقوية.
ولكن هذا لا يعني لنا أن نكون على هذا النحو من العمق والحميمية مع الجميع (باستثناء طبعاً شريك الحياة). ولكننا خلقنا لنكون في ترابط وعلاقات مع بعضنا البعض، لا أن نكون بمفردنا. نحن خلقنا لصداقات حقيقية تدوم، ولترابط وتواصل أعمق.
ما هو نوع علاقاتك؟
بينما يتميز الفيس بوك بايجابياته، تظهر أيضاً سلبياته الكثيرة، وواحدة من هذه السلبيات هي أنك تكّون صداقات فقط بضغط على زر "موافق" على الصداقة، أو زر "طلب صداقة" ويقتصر الأمر على النشر على صفحة الصديق الجديد. لكننا وجدنا لأكثر من هذا.
من خلال خبرة شخص مع الصداقات عبر الإنترنت يقول: إن أكثر من 20 دعوة لحضور حفلة عيد ميلاد تم دعوتي إليها العام الماضي، كان اثنين أو ثلاث منها فقط بدعوة شخصية عبر التليفون، أما باقي الدعوات فقد أرسلت إليّ عبر الفيس بوك.
ويضيف: "لا أعلم ما إذا كان الناس أصبحوا كسالى أم أنهم يرونها وسيلة أسهل، ولكن ما أعتقده هو أن احتفال الناس بأعياد ميلادهم لم يعد أمر شخصي".
ولا يتعلق الأمر بأعياد الميلاد فقط، ولكن الأمر تغلغل لمعظم أو كل علاقاتنا (اعتماداً على الفترة التي يقضيها كل شخص على الإنترنت). فتضاءلت علاقاتنا المباشرة بالناس وجها لوجه، وبالتالي أصبحت علاقاتنا أقل شخصية وأقل عمقاً.
خلقنا لنكّون علاقات
نحن كبشر خلقنا الله لنكون في ترابط. عندما خلق الله آدم، رأى الله أن آدم وحده فقال: "ليس جيداً أن يكون آدم وحده، فأصنع له مُعيناً نظيره". (تكوين 2: 18). رأى الله أننا نحتاج للعلاقات مع الآخرين. فخلق الله حواء حتى يكونا معاً، ويعطي لنا سفر التكوين أحد أسفار العهد القديم فكرة عما كانت عليه علاقتهم القوية "وكانا كلاهما عريانين، آدم وامرأته، وهما لا يخجلان". (تكوين 2: 25)
كان لكلا من آدم وحواء علاقة قوية حتى أنهما لم يخجلا من عريهما الجسدي، ولكن هذا يوضح أيضاً أنهما كان عريانان عاطفياً. وهذا يعبر عن علاقة حميمية وقوية.
ولكن هذا لا يعني لنا أن نكون على هذا النحو من العمق والحميمية مع الجميع (باستثناء طبعاً شريك الحياة). ولكننا خلقنا لنكون في ترابط وعلاقات مع بعضنا البعض، لا أن نكون بمفردنا. نحن خلقنا لصداقات حقيقية تدوم، ولترابط وتواصل أعمق.
ما هو نوع علاقاتك؟
بينما يتميز الفيس بوك بايجابياته، تظهر أيضاً سلبياته الكثيرة، وواحدة من هذه السلبيات هي أنك تكّون صداقات فقط بضغط على زر "موافق" على الصداقة، أو زر "طلب صداقة" ويقتصر الأمر على النشر على صفحة الصديق الجديد. لكننا وجدنا لأكثر من هذا.
0 التعليقات :
إرسال تعليق